قوافل الذهب ، شظايا في الزمن

مقدمة

سافر مع “متحف بلوك للفنون” في رحلة للوراء تأخذك على امتداد دروب عبر الصحراء الكبرى إلى زمن كان فيه الذهب في منطقة غرب إفريقيا مصدرًا رئيسيًا يغذي التوسع التجاري ويقود حركة الناس وثقافتهم ومعتقداتهم الدينية. وسيكون هذا من خلال معرض “قوافل الذهب”، والذي يعد أول معرض رئيسي يتناول نطاق التجارة في الصحراء والتاريخ المشترك لكل من غرب إفريقيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا في الفترة من القرن الثامن إلى القرن السادس عشر. وبينما ينسج المعرض قصصًا عن أحداث تاريخية مترابطة فيما بينها، فإنه يسلط أيضًا الضوء على الأشياء والأفكار التي تلاقت عند مفترق طرق الصحراء الكبرى في العصور الوسطى، ويحتفي بالأهمية التاريخية والعالمية التي لم تؤخذ بالجدية الكافية لمنطقة غرب إفريقيا.

هذا ويركز معرض “قوافل الذهب” على اكتشافات أثرية أخيرة، بما في ذلك أجزاء نادرة من مراكز تجارية إفريقية كبرى في العصور الوسطى مثل مدن سجلماسة وغاو وتادمكة. ويُنظر إلى هذه “الأجزاء من الزمن” إلى جانب أعمال فنية على نحو يدعونا إلى تخيلها كما كانت في الماضي. فهي تمثل نقطة الانطلاق نحو تصور جديد للماضي في العصور الوسطى فضلاً عن رؤية الحاضر من منظور مختلف.

يتم عرض الحوار على الشاشة في مقاطع الفيديو المرتبطة بهذا الموقع باللغة الانجليزية