Please enable JavaScript in your browser.

قوافل الذهب ، شظايا في الزمن

فن وثقافة وتبادل عبر صحراء إفريقيا الكبرى خلال العصور الوسطى

قطعة من زخارف جدارية مطلية

قطعة من زخارف جدارية مطلية، سجلماسة، المغرب، القرن التاسع / العاشر. قطعة من الجص مقاس 21 × 19 سم. وزارة الثقافة والاتصالات بالمملكة المغربية. تصوير فؤاد مهداوي

كانت سجلماسة مركزًا كبيرًا وغنيًا في ذروتها. وصف المؤرخ الأندلسي والجغرافي أبو عبيد البكري (المتوفى 1094) المدينة بأنها عبارة عن "جدار به اثنتى عشر بوابة. وفي داخلها منازل جميلة يتمتع العديد منها بحدائق، ومبانٍ عامة رائعة ومسجد قوي البنيان وحمامات رديئة البناء." هذه القطعة من الجص المطلي تحمل جزءًا منقوشًا من القرآن يمكن قراءته بقوله تعالى "لا يكلف الله نفساً إلا وسعها. لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت." وقد عُثر عليها في مقر إقامة النخبة في القرن التاسع أو العاشر. وبعد قرن أو قرنين فقط، تم بناء مسجد في نفس الموقع.

حدد لغة أخرى English Français